أحدث الأخبار

رئيس مجلس الوزراء,المؤشر,السياحة,الاثار,العناني,توت عنخ آمون,حجر رشيد

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

5 قرارات مهمة خلال  لقاء "وزير السياحة ورئيس مجلس الوزراء" تعرف عليها

المؤشر

لم تسترد السياحة المصرية عافيتها حتي الآن منذ جائحة كورونا، محاولات مستميتة من الحكومة واتفاقيات تعاون، وأحداث عالمية للترويج للسياحة، كان آخرها نقل 22 ملك وملكة من متحف التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، والحدث أذهل العالم وكان له ردود أفعال عظيمة.

وتحاول الحكومة ووزارة السياحة تدعيم القطاع وطرح افكار من شأنها رسم خريطة جديدة للسياحة المصرية، في إطار ذلك التقي الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور خالد العناني ، وزير السياحة، لمناقشة بعض المشروعات التي تقوم بتنفيذها الوزارة والاستعداد لبعض الفعاليات التنشيطية لحركة السياحة.

"المؤشر" تستعرض أهم المشروعات المقترحة لتنشيط السياحة والتي عرضها العناني علي رئيس مجلس الوزراء:-

خلال اللقاء عرض وزير السياحة عددا من المشروعات لتطوير المناطق التاريخية والسياحية في القاهرة؛ وذلك من أجل رفع مستواها كمناطق جذب سياحي، للسياحة المحلية والعالمية، ومن هذه المشروعات: مشروع إحياء منطقة القلعة التاريخية، وتطوير المناطق الخدمية بهذه المنطقة، بما يعمل على الاستفادة من هذه المنطقة بأسلوب أمثل، لاسيما بئر يوسف، ومتحف الشرطة، ومحكي القلعة، وما يتضمنه ذلك من استخدام تقنيات حديثة وتفاعلية لتقديم عروض جذابة للتعريف بآثار المنطقة، فضلا عن تنظيم فعاليات ثقافية وفنية في المنطقة، ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للزائرين والسائحين ومنها مطعم القلعة، ومحل بيع المنتجات الحرفية، ومكتبة القلعة، فضلاً عن إنشاء مدرسة للتصميم التراثي للحرف التقليدية للخزف والجبس والمشغولات الخشبية، إلى جانب تقديم وزير السياحة لمقترحات أخرى تخص أعمال ترميم بعض المباني الأثرية في عدة مناطق.

كما تناول الوزير مقترحات أخرى لتطوير وتشغيل الخدمات بالمناطق الأثرية، مستعرضاً في هذا الصدد تفاصيل مقترح إنشاء مطعم عالمي حديث بقصر البارون تقوم فكرته على تقديم تجربة فريدة للزوار مستوحاة من ثقافة القصر، وتعكس مزيجا من الثقافتين المصرية والأوروبية.

وفي الوقت نفسه، استعرض الدكتور خالد العناني المقترحات الخاصة بتنظيم افتتاح بعض الفعاليات الكبرى، والتي من بينها مشروع تطوير طريق الكباش بالأقصر، والجهود المبذولة لتنظيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وكذلك الاستعداد للاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون ، ومرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد.